شهر المحرم الحرام هو
بداية العام الجديد الهجري، له مزايا وخصائص على غيره من الأشهر، وقد تشرف -في هذا
الشهر المبارك- كافةُ المسؤلين بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأحقاف تريم من
عمداء، وإدارات، وأساتذة، وطلبة، وموظفين، باستقبال الضيف الأزهري الشريف الأستاذ
الدكتور جمال فروق، أحد الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف ظهر يوم الأربعاء (6/11) في
ساعة 11،30.
واستقبله عدد من أكابر
الأساتذة في القاعة الكبرى بجامعة الأحقاف بكل بهجة وفراح كالحبيب الدكتور محمد بن
عبد القادر العيدروس عميد كلية الشريعة والقانون، والحبيب الدكتور عبد الرحمن
السقاف رئيس قسم الفقه وأصوله، والحبيب عبد الرحمن
بن طه الحبشي مدير المعهد بحوطة وأحد المدرسين بجامعة الأحقاف.
وألقى الأستاذ جمال فروق
محاضرته القيمة عن العوامل والوسائل لطلاب الشريعة، قال في بداية كلامه: أنه لا
يستغني لكل طالب أن يتجسد فيه ثلاثة أركان أساسية: الإدراك، والمسائل، والملكة، وإضافة
إلى ما سبق، أشار الدكتور في آخر كلامه إلى أن كل طلاب الشريعة بل كل من ينتمي
إليها كان بحاجة ماسة إلى إدراك حقيقة العلم، وذلك بأربعة أمور كما ذَكَر:
الأستاذ، والطالب، والكتاب المقرر، والجو العلمي؛ فالغاية من الدراسة ليست لنيل
درجة الامتياز فحسب. وقد فقدت –في هذا العصر الراهن- كثير من المدارس التعليمية
والتربوية ركيزة من ركائز التعليم يوما بعد يوم، وهو الجو العلمي؛ فينبغي أن يتنبه
له كل دارس ومدرس أشد الانتباه.
وأتاح عميد الكلية كرئيس
الجلسة في هذا اللقاء مجالا للأسئلة من المشاركين إلى فضيلة الدكتور جمال فروق، وتساهم
الحاضرون بطرح أسئلتهم حتى لم يبق من الوقت إلا لحيظات قبيل الانتهاء، ثم اختتم
الدكتور هذا اللقاء العاطر بقراءة الدعاء في الساعة الواحدة تقريبا.(الكاتب/أحمد
نزار شمويل)
0 Komentar